أكثر من أي وقت مضى؛ ولأننا نعيش في عالم اعتدنا فيه على الوصول إلى الأشياء بسرعة عبر التكنولوجيا المتطورة، امتد الشعور بالملل ونفاد الصبر ليصل إلى قاعات التدريب والفصول الدراسية.
نقدم لك فيما يلي بعض الأفكار للتخلص من القالب التدريبي وجعل ورش العمل أكثر متعة وجاذبية:
- أعدَّ برنامجك التدريبي بشكل جيد
من الممكن الارتجال والتدريب عبر برنامج أعددته أثناء قيادتك للسيارة، ولكن لا شيء أفضل من حزمة تدريبية مبنية على البحث الجيد والمصممة بطريقة جذابة.
لا تنسَ أيضا الأنشطة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالبرنامج التدريبي والتي تجعل التدريب ممتعًا، كما يمكنك تقديم شهادة إتمام للدورة، وتضمين كتاب عمل للمتدربين لتدوين ملاحظاتهم والحديث عنها بعد الدورة. - اكسر الحواجز
سواء كان الموظفون يعرفون بعضهم بالفعل أم لا، فإن الأمر يستحق دائمًا أن تبدأ التدريب بنشاط يساعد على كسر الحواجز بين المشاركين، لتعزيز مشاركة أفضل بينهم ومساعدتهم على الاستقرار في التدريب والتفاعل بطريقة مريحة أكثر.
يمكنك أن تطلب من كل متدرب أن يتحدث عن شيء يميزه عن غيره، كما يمكنك استخدام بعض الأنشطة التي تعتمد على المشاركة والتعاون، وغيرها. - اسرد القصص
تعدُّ القصة طريقة رائعة للحفاظ على تفاعل المتدربين، كما أنها فعالة في تحفيز المشاعر للحفاظ على انتباههم.
هناك عدد من الطرق الرائعة لدمج قصة من خلال:
– جلب أمثلة من الحياة الواقعية والسماح باستخلاص أوجه التشابه.
– الروايات والأفلام الواقعية مصدر إلهام كبير، قد يكون استخدامها مفيدا.
– القصص التي استخدمها متخصصو التدريب سابقًا لجعل برنامجك التدريبي أكثر إثارة.
المدهش في الأمر أن هذه القصص ستبقى في ذاكرتهم لفترة طويلة بعد انتهاء جلسة التدريب!
- لنلعب الدور!:
دع كل موظف يتبنى دورًا، كدور العميل ومندوب المبيعات على سبيل المثال بشكل موائم للظروف الواقعية التي قد يواجهونها في مكان العمل. قد يكون “العميل” غاضبًا بشأن سياسة الاسترجاع، أو قلقًا بشأن التسليم المتأخر.
هذه الطريقة المثالية لاختبار الحلول المختلفة، وتعليم الموظفين بطريقة مباشرة كيفية تنفيذ تلك التكتيكات وتقدير مدى استفادتهم من البرنامج التدريبي.