يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحسين كل القطاعات تقريبًا وجميع الوظائف والعمليات. تساعد برامج الذكاء الاصطناعي على أتمتة المهام، كما أنها تساعد الموظفين وأصحاب الأعمال على اتخاذ قرارات حاسمة مدعومة بالتحليل، وتعزز الكفاءة.
سنسرد فيما يلي بعض المجالات التي يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير مجال الموارد البشرية بها
- التوظيف
يعمل الذكاء الاصطناعي كالسحر في المراحل الأولى من عملية التوظيف، فعلى سبيل المثال يمكن لروبوت الدردشة طرح جميع الأسئلة الروتينية حول المعلومات الشخصية والخبرة والتعليم وما إلى ذلك، والسماح لمختصي الموارد البشرية بإجراء فحص أكثر تفصيلاً للمرشح، مما يؤدي إلى تسريع عملية التوظيف بشكل كبير. - أتمتة العمليات الإدارية
توقع أن ترى في السنوات القليلة القادمة برنامجًا يقوم بأتمتة عمليات الموارد البشرية البسيطة كجدولة المقابلات، ومراجعات أداء الموظفين وإعدادهم، وحتى الإجابة على أسئلتهم حول السياسات والإجراءات الخاصة بالشركة. - الاحتفاظ بالموظفين
يمكن أن تستعين إدارة الموارد البشرية بالتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي لأداء الموظفين وتفضيلاتهم، لتحديد الموظفين الذين يبحثون عن علاوة، والآخرين الذين يخططون للاستقالة.
إن التنبؤ بالموظفين الذين يفكرون بالمغادرة قبل استقالتهم بالفعل، يمنح المدراء فرصة لتقديم جهود أكبر الاحتفاظ التي تقلل من استنزاف المواهب. - المشاركة والخدمات الذاتية للموظف
يكلف الأداء الضعيف للموظف الشركة الكثير. يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف العوامل التي تسبب التوتر وتؤثر على أداء الموظفين بشكل سلبي، ومعالجتها في الوقت المناسب.
ولأن تجربة الموظفين تعد أولوية لأصحاب العمل الذي يرغبون بالحفاظ على مشاركة القوى العامل، تُستخدم روبوتات الدردشة الذكية كمساعد افتراضي لجعل التفاعلات سريعة وسهلة لمعالجة جميع المشكلات وتلبية احتياجات الموظفين.
يعد تضمين أدوات الذكاء الاصطناعي ميزة تنافسية إذا تم تطبيقها بالشكل الصحيح، لذا يجب أن تستثمر الوقت للتعرف على أفضل الفرص لتطبيق الذكاء الاصطناعي في شركتك.